فقد روت مصادر إخواننا حديث أطيط العرش وصريره وأزيزه من ثقل الله تعالى بروايات صحيحة.
(منها: ما رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 1 / 83: (عن عمر رضي الله عنه أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أدع الله أن يدخلني الجنة، فعظم الرب تبارك وتعالى وقال: إن كرسيه وسع السماوات والأرض، وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح).
(وقال عنه في مجمع الزوائد: 10 / 159: (رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة).
(وقال عنه في كنز العمال ص 373: (ع، وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، قط في الصفات، طب في السنة، وابن مردويه، ص).
(وقال عنه في: 2 / 466: (ابن مردويه خط ص وج 6 ص 152 وقال: الخطيب من طريق أبي إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة الهمداني).
(وقال السيوطي في الدر المنثور: 1 / 328: (وأخرج عبد بن حميد، وابن أبي عاصم في السنة، والبزار، وأبو يعلى، وابن جرير، وأبو الشيخ، والطبراني، وابن مردويه، والضياء المقدسي في المختارة، عن عمر أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أدع الله أن يدخلني الجنة فعظم الرب تبارك وتعالى وقال: إن كرسيه وسع السماوات والأرض، وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله، ما يفضل منه أربع أصابع).