* وقال الجاحظ في كتاب الحيوان: 6 / 221: (ويدل على ذلك تصديق النبي صلى الله عليه وسلم لأمية بن أبي الصلت حين أنشدوه:
رجل وثور تحت رجل يمينه * والنسر للأخرى وليث مرصد) وقال في هامشه: (وفي الإصابة 549 عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أنشد هذا البيت فقال: صدق، هكذا صفة حملة العرش.
وفي العقد الفريد عن ابن عباس قال: أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم أبياتا لأمية بن الصلت يذكر فيها حملة العرش وهي:
رجل وثور تحت رجل يمينه * والنسر للأخرى وليث مرصد والشمس تطلع كل آخر ليلة * فجرا وتصبح لونها يتوقد تأبى فما تطلع لهم في وقتها * إلا معذبة وإلا تجلد فتبسم النبي (ص) كالمصدق له)!
(وقال الطبري في تفسيره: 25 / 6:
(فقال كعب: سألت أين ربنا؟ وهو على العرش العظيم متكئ، واضع إحدى رجليه على الأخرى! ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة، ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة. ثم قال: اقرأوا إن شئتم (تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن)!!. انتهى.
وهكذا فسر كعب الأحبار الآية بأن السماوات تكاد تتشقق من ثقل الله تعالى وثقل الحيوانات التي تحمل عرشه فوقها! وهذا ليس عجيبا من كعب لأن ثقافته وهواه يهوديان وإن أظهر الإسلام! ولكن العجيب أن يتبنى ذلك الوهابيون الذين يدعون أنهم وحدهم المسلمون!!