الألباني: يا أخي هذا لا يقوله مسلم مؤمن!
السائل: وقلت أيضا إن كان هذا موجودا فقد يكون في بعض النسخ.
الألباني: فإذن الجواب مقدم سلفا وأنت جزاك الله خيرا لأن بهذا الكلام الذي ذكرته تؤكد أن ليس في البخاري مثل هذا التأويل الذي هو عين التعطيل.
السائل: شيخنا على هذه كأنه موجود في الفتح نحو من هذه العبارة، وأنا أذكر أني راجعت هذه العبارة باستدلال أحدهم فكأني وجدت مثل نوع هذا الإستدلال، يعني موجود وهو في بعض النسخ، لكن أنا قلت له لا يوجد إلا الله عز وجل وإلا مخلوقات الله عز وجل ما في غير هذا، وإذا كان كل شئ هالك إلا وجهه، أي إلا ملكه إذا ما هو الشئ الهالك؟
الألباني: هذا يا أخي ما يحتاج إلى تدليل على بطلانه، لكن المهم أن ننزه الإمام البخاري أن يؤول هذه الآية، وهو إمام في الحديث وفي الصفات، وهو سلفي العقيدة والحمد لله). انتهى كلام الألباني أعلم علماء الوهابيين بالحديث.
ونلاحظ أن جنابه لا مشكلة عنده في تفسير (وجهه) بالوجه الحسي لله تعالى، فهو يلتزم بأن كل شئ يهلك حتى يد معبوده وقدمه وجنبه وحقوه وكل بدنه! ويبقى وجهه فقط!!
هذه المقولة الفظيعة والمصيبة العظيمة التي يقولها الألباني ولا يجد من يوافقه عليها حتى مجسمة اليهود والنصارى الذين ما زالت بقيتهم عنده في الشام.. ليست هي المشكلة في نظر هذا العالم الوهابي!