ومن التابعين: أويس بن أنيس القرني، الذي يشفع في مثل ربيعة ومضر...
- وفي الإختصاص / 81:
أحمد بن هارون الفامي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
شهد مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) من التابعين ثلاثة نفر بصفين شهد لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالجنة ولم يرهم: أويس القرني، وزيد بن صوحان العبدي، وجندب الخير الأزدي، رحمة الله عليهم. انتهى. ورواه في بحار الأنوار: 29 / 618.
- وفي اختيار معرفة الرجال: 1 / 314:
وكان أويس من خيار التابعين لم ير النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يصحبه، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم لأصحابه: أبشروا برجل من أمتي يقال له أويس القرني، فإنه يشفع لمثل ربيعة ومضر.
روى يحيى بن آدم، عن شريك، عن ابن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى عبد الرحمن، قال: خرج رجل بصفين من أهل الشام، فقال: فيكم أويس القرني؟ قلنا نعم. قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: خير التابعين، أو من خير التابعين أويس القرني، ثم تحول إلينا. انتهى.
وروى الأول في روضة الواعظين / 289، وبحار الأنوار: 38 / 156، وجامع الرواة:
1 / 110، ووسائل الشيعة: 20 / 144، ومعجم رجال الحديث: 4 / 154 - وفي طرائف المقال: 2 / 592 وعن غوث المتأخرين السيد محمد النور بخشي نور الله مرقده في شجرة الأولياء قال: أويس القرني المجذوب (قدس سره)، هو الذي وصفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالولاية، وقال:
إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن.