وإياه يعني دعبل بن علي الخزاعي في قصيدته التي يفتخر فيها على نزار، وينقض على الكميت بن زيد قصيدته التي يقول فيها:
ألا حييت عنا يا مدينا * أويس ذو الشفاعة كان منا فيوم البعث نحن الشافعونا راجع أيضا: الخرائج والجرائح: 1 / 200 والثاقب في المناقب / 266 وجامع الرواة:
1 / 110، ومدينة المعاجز: 2 / 299، ومعجم رجال الحديث (ط. ج): 4 / 154 - وفي بحار الأنوار: 29 / 583 وبرز عبد الله بن جعفر في ألف رجل، فقتل خلقا حتى استغاث عمرو بن العاص . وأتى أويس القرني متقلدا بسيفين ويقال: كان معه مرماة ومخلاة من الحصى، فسلم على أمير المؤمنين (عليه السلام) وودعه، وبرز مع رجالة ربيعة، فقتل من يومه، فصلى عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) ودفنه. انتهى.
- وفي المناقب / 249 وفي رواية: قتل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك اليوم والليلة ألفا رجل وسبعون رجلا، وفيهم أويس القرني زاهد زمانه، وخزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين، وقتل من أصحاب معاوية في ذلك اليوم سبعة آلاف رجل. انتهى.
وتدل هذه النصوص على أن أويسا رضي الله عنه ملهم من الله تعالى، حيث قال في بيعته لأمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل (على السمع والطاعة، والقتال بين يديك حتى أموت، أو يفتح الله عليك) فكان الفتح.
وقال يوم صفين (على بذل مهجة نفسي دونك) ولم يذكر الفتح!
وتدل على مقادير الله تعالى لهذا الولي الكبير أن يكون تمام الألف في حرب الجمل، ثم تمام المئة في صفين، مبايعا على الموت في سبيل الله تعالى.