مع أني قرأت مقالة الهاشمي ولم أجد فيها إلا قال الله وقال رسوله (صلى الله عليه وآله)، فلا حول ولا قوة إلا بالله!!
- وكتب المدعو الفارس المكي:
إلى دعاة الشرك (باسم التوسل) بوهالك والهاشمي والمسيب. اسمعوا ما يقوله ابن أبي العز ت سنة 792 ه، في شرح الطحاوية ص 81: (تارة يعتقدون أن هذه تماثيل قوم صالحين من الأنبياء ويتخذونهم شفعاء (ويتوسلون بهم) وهذا أصل شرك العرب) ا ه.
وقال ردا على المسمى ص 82:
وهؤلاء كانوا مقرين بالصانع وأنه ليس للعالم صانعان، ولكن اتخذوا هؤلاء شفعاء كما أخبر تعالى (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) ا ه.
وقال عن المتصوفة أمثالكم (فلو أقر رجل بتوحيد الربوبية الذي يقر به هؤلاء النظار ويفني فيه كثير من أهل التصوف ويجعلونه غاية السالكين وهو مع ذلك لم يعبد الله وحده ويتبرأ من عبادة ما سواه كان مشركا من جنس أمثاله من المشركين... أه فأين أنتم يا أصحاب دعوة المشركين من هذا القول؟؟ أم أنكم أنتم تفهمون التوحيد على طريقتكم، وعلماء الأمة أجمع لم يفهموا التوحيد، بل هم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم (وهابيون)!!...
بصراحة الخلاف بيننا نحن السلفيون (وقل عنا أن السلف منا براء) وبينكم معاشر المبتدعة الصوفية القبورية مجددي عقيدة عمرو بن لحي... أن الدعوة التي نتبناها هي لله وحده لا شريك له، على منهج النبوة، وأنتم دعوة فلسفية وثنية له فيها سبحانه شركاء في العبادة كما تدعون (تعال الله عما تقولون علوا كبيرا)! وأريدك تزور شيخك الذي ما من لفظ تفخيم إلا ونسبتم إليه وقل له: لماذا كان يتفل على الكأس وشربه ثلاثة، ثم أصبحا يتداولونه بينهم وهو (فارغ) ويشربونه!!!!
يشربون ماذا؟؟