عيسى المانع بأنه زنديق حتى النخاع أمر لم ولن أتراجع عنه، ليس هذا فقط بل هو مشرك مبتدع ضال مضل قبوري بائد، أزله الله وفك أهل دبي من خرافاته وخزعبلاته.
أما تكفيره لسماحة الشيخ العلامة فقيه نجد محمد العثيمين حفظه الله، فهذا شئ الكل يعرفه، والدليل طرده من دولة التوحيد رعاها الله، بعد توزيعه الشريط الذي يتكلم فيه على الشيخ العثيمين.
أما عن محمد علوي المالكي قد يذهب البعض إلى تكفيره، وقد تكون حجتهم في ذلك أنه تربى وتغذى على التوحيد، ثم بسبب هوى في نفسه ترك التوحيد واتجه إلى الاشراك بالله ومناجاة غيره، ترك الالتزام بالسنة واتجه إلى إحياء البدع التي لم يترك واحدة منها إلا التزم بها!!
لذلك لم أرد عليهم لكن الذي أعرفه أن عامة السلفية لا يتجهون إلى تكفيره وخروجه عن الملة، لأنه لم ترد فتوى من علماء أهل السنة بذلك، ولكنه بلا شك رجل فاسد وضال وأعماله كفرية لكن لا أكفره حتى أحصل على فتوى بذلك، فحينئذ لن أتردد في تكفيره.
أما عن الشيخ سفر الحوالي فالصراحة لم أقرأ له كتاب ولم أسمع له شريط، ولا أعرف أسلوبه في الكتابة، لم أعرفه إلا من الناس، ولكني متأكد أن كلامه عن العلوي المالكي ذات قيمة علمية، ونابعة من عقيدة التوحيد في جوفه، وسأقرأ رسالته عن علوي المالكي بعون الله (ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شئ (كذا) (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) وحق قول إمامنا مالك (رحمه الله) حين قال: من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن محمد صلى الله عليه وسلم خان الدين، لأن الله تعالى يقول ( اليوم أكملت (كذا) لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا. فلنحاكم العلوي وزبانيته أمثال المانع والخزرجي.