قال أحمد في مسنده: 5 / 395:
ولم نسمع هذا من عبد الرحمن بن يزيد لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله عز وجل وسيلة!!
وفي الغدير: 9 / 9:
أخرج الترمذي بإسناد رجاله ثقات من طريق حذيفة بن اليمان: أن أشبه الناس هديا ودلا وسمتا بمحمد صلى الله عليه وسلم عبد الله.
وفي لفظ البخاري: ما أعرف أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
وزاد الترمذي: ولقد علم المحفوظون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ابن أم عبد أقربهم إلى الله زلفى.
وفي لفظ أبي نعيم: أنه من أقربهم وسيلة يوم القيمة.
وفي لفظ أبي عمر: سمع حذيفة يحلف بالله ما أعلم أحدا أشبه دلا وهديا برسول الله من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه من عبد الله بن مسعود، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنه من أقربهم وسيلة إلى الله يوم القيامة.
وفي لفظ علقمة: كان يشبه بالنبي في هديه ودله وسمته.
راجع صحيح البخاري كتاب المناقب. مسند أحمد 5: 389، المستدرك 3: 315، 320 حلية الأولياء 1: 126، 127، الإستيعاب 1: 372، مصابيح السنة 2: 283، صفة الصفوة 1: 156، 158، تاريخ ابن كثير 2: 162، تيسير الوصول 3: 297