وفي الطبراني الكبير: 12 / 421 عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من أشفع له يوم القيامة أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش، ثم الأنصار ثم من أمن بي واتبعني من اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، وأول من أشفع له أولوا الفضل.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 10 / 381 وفي مجمع الزوائد ج 10 / 380:
باب في أول من يشفع لهم: عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش والأنصار، ثم آمن بي واتبعني من أهل اليمن، ثم من سائر العرب، ثم الأعاجم. وأول من أشفع له أولو الفضل. رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم.
الدعاء للنبي (صلى الله عليه وآله) بإعطائه الشفاعة في الكافي: 3 / 187:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن رجل، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل شفاعته، وبيض وجهه، وأكثر تبعه.
وفي الصحيفة السجادية 1 / 291:
اللهم اجعل محمدا أول شافع وأول مشفع، وأول قائل، وأنجح سائل.
اللهم صل على محمد وآل محمد سيد المرسلين وإمام المتقين وأفضل العالمين وخير الناطقين، وقائد الغر المحجلين، ورسول رب العالمين.
اللهم أحسن عنا جزاءه، وعظم حباءه وأكرم مثواه وتقبل شفاعته في أمته وفي من سواهم من الأمم، واجعلنا ممن تشفعه فيه، واجعلنا برحمتك ممن يرد حوضه يوم القيامة.