يا فاطمة، إني مقيم غدا عليا على حوضي، يسقي من عرف من أمتي، والحسن والحسين ابناه سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين، وقد سبق اسمهما في توراة موسى، وكان اسمهما في التوراة شبرا وشبيرا، سماهما الله الحسن والحسين لكرامة محمد على الله ولكرامتهما عليه) يا فاطمة، ألا ترين أني إذا دعيت إلى رب العالمين دعي علي معي، وإذا شفعني الله في المقام المحمود شفع علي معي.
يا فاطمة إذا كان يوم القيامة كسي أبوك حلتين، وعلي حلتين، وينادي المنادي في ذلك اليوم: يا محمد نعم الجد جدك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي.
يا فاطمة لا تبكي، علي وشيعته غدا هم الفائزون في الجنة وقال في هامشه:
1100 - والحديث رواه الخوارزمي في أول الفصل (19) من كتابه مناقب علي (عليه السلام) بسند آخر عن الأعمش، وبزيادات في متن الحديث.
وقد رواه بعدة أسانيد ابن المغازلي الشافعي في الحديث (188) من كتابه مناقب علي (عليه السلام) صفحة 143، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفي البغدادي (رحمه الله) قدم علينا واسطا، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن سليمان، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله العكبري، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن عتاب العبدي، حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة النميري قال: حدثني المدائني قال:
وجه المنصور إلى الأعمش يدعوه...
قال: وحدثنا محمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله العكبري، حدثنا عبد الله بن عتاب بن محمد، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا أبو معاوية قال:
حدثنا الأعمش قال: أرسل إلى المنصور...
وحدثنا محمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله العكبري، حدثنا