- ورواه في تأويل الآيات: 2 / 179، عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وقال في آخره: كان أبي إذا ذكر هذا الحديث تلا هذه الآية: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم، وما ألتناهم من عملهم من شئ كل امرئ بما كسب رهين.
- وفي علل الشرائع: 1 / 179 حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لفاطمة (عليها السلام) وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فتقول: إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار، ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد. فيقول الله عز وجل: صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار، ووعدي الحق، وأنا لا أخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك، وليتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني، ومكانتك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وأدخليه الجنة. انتهى.
ورواه في البحار: 8 / 51 - وفي تفسير فرات / 116 عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قال جابر لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك يا بن رسول الله حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة (عليها السلام) إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك.
قال أبو جعفر: حدثني أبي، عن جدي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل منابر من نور، فيكون منبري أعلى منابرهم يوم القيامة، ثم يقول الله: يا محمد أخطب، فأخطب بخطبة لم يسمع أحد من الأنبياء والرسل بمثلها.