ورواه أيضا في الحديث العاشر منه بسند آخر وزيادة، ومثله رواه ابن المغازلي في الحديث (97) من مناقب علي / 67. انتهى.
- وروى فرات هذا المعنى في تفسيره بعدة طرق، قال في / 439:
حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا عن صباح المزني قال:
كنا نأتي الحسن بن صالح وكان يقرأ القرآن، فإذا فرغ من القرآن سأله أصحاب المسائل حتى إذا فرغوا قام إليه شاب فقال له: قول الله تعالى في كتابه:
ألقيا في جهنم كل كفار عنيد؟
فنكت نكتة في الأرض طويلا، ثم قال: عن العنيد تسألني؟
قال: لا، أسألك عن (ألقيا).
قال: فمكث الحسن ساعة ينكت في الأرض ثم قال: إذا كان يوم القيامة يقوم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على شفير جهنم، فلا يمر به أحد من شيعته إلا قال: هذا لي، وهذا لك.
- ورواه في تفسير القمي: 2 / 324، بسنده عن فرات.
- وفي تفسير فرات / 437 عن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة وعدني المقام المحمود وهو واف لي به، إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر له ألف درجة، لا كمراقيكم، فأصعد حتى أعلو فوقه فيأتيني جبرئيل بلواء الحمد فيضعه في يدي ويقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى، فأقول لعلي: إصعد، فيكون أسفل مني بدرجة، فأضع لواء الحمد في يده.
ثم يأتي رضوان بمفاتيح الجنة فيقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى، فيضعها في يدي فأضعها في حجر علي بن أبي طالب.
ثم يأتي مالك خازن النار فيقول: يا محمد هذا المقام المحمود الذي وعدك الله تعالى، هذه مفاتيح النار، أدخل عدوك وعدو ذريتك وعدو أمتك النار، فآخذها وأضعها في حجر علي بن أبي طالب.