وأنت قسيم الجنة والنار، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.
والصفوري، في مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة / 167 ط . دار ابن كثير، دمشق وبيروت.
والعدوي الحمراوي في مشارق الأنوار / 122 ط. مصر، عن جواهر العقدين أن المأمون قال لعلي الرضا... انتهى.
- وقال في هامش مناقب أمير المؤمنين (ع): 2 / 527 وروى ابن قتيبة في آخر غريب كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) من كتاب غريب الحديث:
2 / 150، ط 1، قال: وقول علي: أنا قسيم النار، يرويه عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن موسى بن طريف.
قال ابن قتيبة: أراد علي أن الناس فريقان: فريق معي فهم على هدى، وفريق علي فهم على ضلال كالخوارج فأنا قسيم النار. معناه نصف الناس في الجنة معي، ونصف في النار.
وقسيم: في معنى مقاسم مثل جليس وأكيل وشريب.
وليلاحظ مادة قسم من الغريبين والنهاية والفائق ولسان العرب.
وروى المرشد بالله يحيى بن الحسن الشجري في فضائل علي (عليه السلام) كما في ترتيب أماليه / 134، ط. مصر، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد الواعظ المقرئ المعروف بابن العلاء بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن ميثم قال: أخبرنا أبو أحمد القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: حدثنا أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن عبد الله، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه:
الحسين بن علي (عليهما السلام) قال: قال لي أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): أنا قسيم النار. فقال عمار بن ياسر: إنما عنى بذلك أن كل من معي فهو على الحق، وكل من مع معاوية على الباطل ضالا مضلا...