لنحن على الحوض ذواده * نذود وتسعد وراده وما فاز من فاز إلا بنا * وما خاب من حبنا زاده ومن سرنا نال منا السرور * ومن ساءنا ساء ميلاده ومن كان ظالمنا حقنا * فإن القيامة ميعاده فقلت يا فتى لمن هذه الأبيات؟
فقال: لمنشدها.
فقلت: من الفتى؟
فقال علوي فاطمي، إيها عنك. انتهى.
- ونسب في رشفة الصادي / 192، هذه الأبيات إلى الإمام محمد الباقر (عليه السلام).
- وقد ترجم الأميني في من الغدير: 2، لعدد من شعراء الغدير الذين ذكروا الحوض، نذكر بعضهم:
فمن أقدمهم سفيان بن مصعب العبدي الكوفي:
وهو من شعراء أهل البيت عليهم السلام في القرن الثاني، وقد مدحه الإمام الصادق (عليه السلام) واستنشده شعره في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام).. قال العبدي من قصيدة طويلة:
هل في سؤالك رسم المنزل الخرب * برء لقلبك من داء الهوى الوصب أم حره يوم وشك البين يبرده * ما استحدثته النوى من دمعك السرب يا رائد الحي حسب الحي ما ضمنت * له المدامع من ماء ومن عشب لهفي لما استودعت تلك القباب وما * حجبن من قضب عنا ومن كثب لأشرقن بدمعي إن نأت بهم * دار ولم أقض ما في النفس من إرب ما هز عطفي من شوق إلى وطني * ولا اعتراني من وجد ومن طرب