- وفي سير أعلام النبلاء: 4 / 29:
عبد الله بن أحمد: حدثني عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: إن كان أويس القرني ليتصدق بثيابه، حتى يجلس عريانا لا يجد ما يروح فيه إلى الجمعة.
عبد الرحمن بن مهدي: حدثنا عبد الله بن الأشعث بن سوار، عن محارب بن دثار قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أمتي من لا يستطيع أن يأتي مسجده أو مصلاه من العري يحجزه إيمانه أن يسأل الناس، منهم أويس القرني، وفرات بن حيان.
(ورواه في كنز العمال: 12 / 74 وقال: حم، في الزهد، حل عن محارب بن دثار وعن سالم بن أبي الجعد).
أبو نعيم: حدثنا مخلد بن جعفر، حدثنا ابن جرير، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا زافر بن سليمان، عن شريك عن جابر، عن الشعبي قال: مر رجل من مراد على أويس القرني فقال: كيف أصبحت؟
قال: أصبحت أحمد الله عز وجل.
قال: كيف الزمان عليك؟
قال: كيف الزمان على رجل إن أصبح ظن أنه لا يمسي، وإن أمسى ظن أنه لا يصبح، فمبشر بالجنة أو مبشر بالنار.
يا أخا مراد إن الموت وذكره لم يترك لمؤمن فرحا... الخ.
عبد العزيز بن صهيب عن أنس أن رسول الله حق لم يترك له صديقا...
وكان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والشراب، ثم قال: اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به، ومن مات عريا فلا تؤاخذني به. (الحلية 2 / 83) - وفي حلية الأولياء: 2 / 84:
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي وعبيد الله بن عمر قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبد الله بن الأشعث بن سوار، عن محارب بن