مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وبعد، فهذا هو المجلد الرابع من (العقائد الإسلامية) وقد اشتمل على قسمين.
الأول، في إثبات شفاعة أهل البيت النبي صلى الله عليه وعليهم...
وقد مهدنا له بفصل عن شفاعة أحد كبار شيعتهم (أويس القرني) رضوان الله عليه، الذي اتفقت مصادر الجميع على أن النبي صلى الله عليه وآله بشر به أنه يكون بعده، وأنه من كبار أولياء الله، وأنه يشفع يوم القيامة لعدد كبير من الناس!!
ثم عرضنا الأحاديث الشريفة التي تدل على أن شفاعة النبي العظمى يوم القيامة تكون بيد أهل بيته الطاهرين صلى الله عليه وآله.
وختمنا باب الشفاعة ببعض أحكامها وما ينبغي للمسلم أن يكون اعتقاده وموقفه منها.