كما توجد في مصادرنا أحاديث أخرى عديدة، يمكن أن تصل إلى مجموعات أخرى:
- كالذي رواه في الكافي ج 1 ص 397 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء قال: كنا زمان أبي جعفر (عليه السلام) حين قبض نتردد كالغنم ولولا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي: يا أبا عبيدة من إمامك؟ فقلت أئمتي آل محمد فقال: هلكت وأهلكت أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية؟ فقلت: بلى لعمري، ولقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فرزق الله المعرفة فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن سالما قال لي كذا وكذا، قال فقال: يا أبا عبيدة أنه ولولا يموت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه، يا أبا عبيدة إنه لم يمنع ما أعطى داود أن أعطى سليمان، ثم قال: يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) حكم بحكم داود وسليمان ولولا يسأل بينة. انتهى. وروى مثله في بصائر الدرجات ص 259، ونحوه في ص 509 وص 510 - والذي رواه في أعلام الدين ص 459 وسأله أبو بصير عن قول الله تعالى: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا، ما عني بذلك؟ فقال: معرفة الإمام واجتناب الكبائر، ومن مات وليس في رقبته بيعة لإمام مات ميتة جاهلية، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم، فمن مات وهو عارف بالإمامة لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر، فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه. قال:
ثم مكث هنيئة ثم قال: ولولا بل كمن قاتل معه، ثم قال: ولولا بل والله كمن استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله). انتهى. ورواه في بحار الأنوار ج 27 ص 126 - عن أعلام الدين.
تفسير الحديث في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الحديث الشريف عناصر ومفاهيم عديدة، نذكر أهمها: