علي عند الميثاق، وكان أول من آمن وصدقني علي، وكان أول من آمن بي وصدقني حيث بعثت فهو الصديق الأكبر.
حدثنا العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن أبي الجارود، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه: اللهم لقني إخواني مرتين، فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يا رسول؟ فقال: ولولا ، إنكم أصحابي، وإخواني قوم من آخر الزمان آمنوا بي ولم يروني، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا. أولئك مصابيح الدجى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة. انتهى. وروايات البصائر هذه ليس فيها تصريح بعالم الأظلة أو الأشباح، لكن يصح حملها عليه بالقرائن.
من روايات عالم الأظلة - الاعتقادات للصدوق ص 26:
- وقال النبي (صلى الله عليه وآله): الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف. وقال الصادق (عليه السلام): إن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام، فلو قد قام قائمنا أهل البيت لورث الأخ الذي آخا بينهما في الأظلة، ولم يورث الأخ من الولادة. انتهى. ورواه في الفقيه ج 4 ص 352، ورواه في بحار الأنوار ج 6 ص 249، ورواه الصدوق في الخصال ص 169، قال:
حدثنا علي بن أحمد بن موسى (رضي الله عنه) قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال:
حدثنا محمد بن عبد الله بن عمران البرقي قال: حدثنا محمد بن علي الهمداني، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) قالا: لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله: يقتل الشيخ الزاني، ويقتل مانع الزكاة، ويورث الأخ أخاه في الأظلة.