لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لبرأ. انتهى ورواه البيهقي في شعب الإيمان ج 1 ص 47 ورواه في كنز العمال ج 1 ص 273، بعدة روايات عن علي (عليه السلام). ونحوه الجزري في أسنى المطالب ج 1 ص 125.
- وفي مروج الذهب للمسعودي ج 4 ص 171 قال علي بن محمد بن علي بن موسى عن أبيه عن أجداده عن علي (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (ص): أكتب يا علي، قلت وما أكتب؟
قال لي: أكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. الإيمان ما وقرته القلوب، وصدقته الأعمال، والإسلام ما جرى به اللسان، به المناكحة.
- وفي إرشاد الساري ج 1 ص 86 - 87 الإيمان قول وفعل.. وهو موافق لقول السلف، اعتقاد بالقلب ونطق اللسان. وقال المتأخرون منهم الأشعرية، ووافقهم ابن الراوندي من المعتزلة: هو تصديق الرسول (ص) بما علم مجيئه به....
إذا تقرر هذا فاعلم أن الإيمان (يزيد) بالطاعة (وينقص) بالمعصية كما عند المؤلف وغيره وأخرجه أبو نعيم.... بل قال به من الصحابة عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب.... ومن التابعين كعب الأحبار.... وعمر بن عبد العزيز.... أما توقف مالك (رحمه الله) عن القول بنقصانه فخشية أن يتأول عليه موافقة الخوارج.
أفضل الأعمال بعد معرفة العقائد - الكافي ج 2 ص 130 و 317 محمد بن مسلم بن عبيد الله قال سئل علي بن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل عند الله؟ قال: ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسوله (صلى الله عليه وآله) أفضل من بغض الدنيا فإن لذلك لشعبا كثيرة، وللمعاصي شعب فأول ما عصي الله به الكبر، معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين، ثم الحرص وهي معصية آدم