- مسند أحمد ج 3 ص 241:
-... نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ سمع رجلا يقول الله أكبر، الله أكبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على الفطرة، قال أشهد أن ولولا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خرج هذا من النار.
انتهى.
وقد صحت الروايات عند إخواننا أن الخليفة عمر قد وسع دائرة شفاعة النبي (صلى الله عليه وآله) حتى تشمل المنافقين بل والكفار، بل صحت رواياتهم بأن مذهب الخليفة عمر أن جهنم تنتهي بعد مدة وينقل أهلها إلى الجنة.. إلخ. وسيأتي ذلك في بحث الشفاعة إن شاء الله تعالى.
الفطرة والنبوة والشرائع الإلهية - الكافي ج 8 ص 424:
- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانت شريعة نوح (عليه السلام) أن يعبد الله بالتوحيد والإخلاص وخلع الأنداد، وهي الفطرة التي فطر الناس عليها، وأخذ الله ميثاقه على نوح وعلى النبيين أن يعبدوا الله تبارك وتعالى ولا يشركوا به شيئا، وأمر بالصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحلال والحرام، ولم يفرض عليه أحكام حدود ولا فرض مواريث فهذه شريعته، فلبث فيهم نوح ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم سرا وعلانية، فلما أبوا وعتوا قال: رب إني مغلوب فانتصر. فأوحى الله عز وجل إليه أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يعملون. فلذلك قال نوح (عليه السلام): ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا. فأوحى الله عز وجل إليه: أن اصنع الفلك. انتهى. ورواه العياشي في تفسيره ج 2 ص 144، ورواه في بحار الأنوار ج 11 ص 331