- وفي ج 1 ص 390: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن مسكان عن سدير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني تركت مواليك مختلفين يتبرأ بعضهم من بعض قال: فقال: وما أنت وذاك، إنما كلف الناس ثلاثة:
معرفة الأئمة، والتسليم لهم فيما ورد عليهم، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه.
- وفي ج 8 ص 146: يحيى الحلبي، عن بشير الكناسي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: وصلتم وقطع الناس، وأحببتم وأبغض الناس، وعرفتم وأنكر الناس، وهو الحق، إن الله اتخذ محمدا (صلى الله عليه وآله) عبدا قبل أن يتخذه نبيا وإن عليا (عليه السلام) كان عبدا ناصحا لله عز وجل فنصحه وأحب الله عز وجل فأحبه، إن حقنا في كتاب الله بين، لنا صفو الأموال ولنا الأنفال وإنا قوم فرض الله عزو جل طاعتنا وإنكم تأتمون بمن ولولا يعذر الناس بجهالته، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية، عليكم بالطاعة فقد رأيتم أصحاب علي (عليه السلام).
- الغيبة للنعماني ص 127 - 130: كما في المحاسن، بسند آخر، عن معاوية بن وهب....
- رجال الكشي ص 424: قريبا من رواية الكافي الخامسة.
- كمال الدين ج 2 ص 413: عن سليم بن قيس الهلالي أنه سمع من سلمان ومن أبي ذر ومن المقداد حديثا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من مات.. وليس له إمام مات ميتة جاهلية، ثم عرضه على جابر وابن عباس فقالا: صدقوا وبروا، وقد شهدنا ذلك وسمعناه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن سلمان قال: يا رسول الله إنك قلت من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية، من هذا الإمام؟ قال: من أوصيائي يا سلمان، فمن مات من أمتي وليس له إمام منهم يعرفه فهي ميتة جاهلية، فإن جهله وعاداه فهو مشرك، وإن جهله ولم يعاده ولم يوال له عدوا فهو جاهل وليس بمشرك. انتهى. ومثله في الإمامة والتبصرة ص 33 - ثواب الأعمال ص 205: قريبا من رواية الكافي الخامسة.