ويعقوب والأسباط، وما أوتي موسى وعيسى، وما أوتي النبيون من ربهم، ولولا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون. فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا، وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم. صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون. قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون. البقرة 135 - 139 - إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون. هود - 51 - وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون. إلا الذي فطرني فإنه سيهدين. وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. الزخرف 26 - 28 - وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين. اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون. وما لي ولولا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون. أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر ولولا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون. يس 20 - 23 - قالوا آمنا برب هارون وموسى. قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر، فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى. قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا. طه 70 - 72 الفطرة الأولى والفطرة الثانية - وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا. قل كونوا حجارة أو حديدا. أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا، قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو، قل عسى أن يكون قريبا. يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا. الإسراء 51 - 52 فطرة الناس على معرفة الله تعالى وتوحيده - نهج البلاغة ج 1 ص 215:
110 - ومن خطبة له (عليه السلام): إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه