وحواء (عليهما السلام) حين قال الله عز وجل لهما: كلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. فأخذا ما ولولا حاجة بهما إليه، فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة، وذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ما ولولا حاجة به إليه، ثم الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حب النساء وحب الدنيا وحب الرئاسة وحب الراحة وحب الكلام وحب العلو والثروة، فصرن سبع خصال فاجتمعن كلهن في حب الدنيا، فقال الأنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك: حب الدنيا رأس كل خطيئة، والدنيا دنيا آن: دنيا بلاغ، ودنيا ملعونة. انتهى. ورواه في وسائل الشيعة ج 11 ص 308.
- الكافي ج 3 ص 264 - حدثني محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم وأحب ذلك إلى الله عز وجل ما هو؟ فقال: ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا ترى أن العبد الصالح عيسى ابن مريم (عليه السلام) قال: " وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ". انتهى. ورواه في وسائل الشيعة ج 1 ص 17 و ج 11 ص 308.
أقل ما يجب، وأقصى ما يمكن، من المعرفة - الكافي ج 1 ص 91 محمد بن أبي عبد الله رفعه، عن عبد العزيز بن المهتدي قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن التوحيد، فقال: كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد، قلت:
كيف يقرؤها؟ قال: كما يقرؤها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي، كذلك الله ربي.
- الكافي ج 1 ص 91 أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله)