معصومة بالإجماع منهم، ومنا بدخول المعصوم عندنا.
ولا يرد مثل ذلك علينا، لأن الإمامة عندنا بنص الله تعالى ورسوله، وقد وقعا، لا بنصب (أهل) الشريعة، والإمام عندنا موجود في كل زمان، وإنما غاب عنا خوفا أو لحكمة مخفية، وبركاته وآثاره لم تنقطع عن شيعته في وقت من الأوقات وإن لم يشاهده أكثرهم، فإن الغرض من الإمامة الأول ولولا الثاني.
وثانيا، بأن ما ذكرتم من الملوك ظلمة جائرون ولولا يقومون بصلاح الشريعة في الدنيا فضلا عن الدين، وقد قال تعالى عز من قائل: ولولا ينال عهدي الظالمين، أي لا تنال الظالمين ولايتي، والإمامة من أعظم الولايات. انتهى.
معرفة الإمام هي الحكمة - الكافي ج 1 ص 182 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أيوب بن الحر، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا، فقال: طاعة الله ومعرفة الإمام.
- الكافي ج 2 ص 284 يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول:
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خبرا كثيرا. قال: معرفة الإمام، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار. انتهى. ورواه في مستدرك الوسائل ج 11 ص 354.
لا يمكن للناس معرفة الإمام المعصوم ليختاروه - الكافي ج 1 ص 201 (عن الإمام الرضا (عليه السلام) من حديث طويل): الإمام واحد دهره، ولولا يدانيه أحد، ولا يعادله عالم، ولا يوجد منه بدل، ولا له مثل ولا نظير، مخصوص بالفضل كله من