الأمر منكم. وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية. وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان عليا (عليه السلام) وقال الآخرون: كان معاوية، ثم كان الحسن (عليه السلام) ثم كان الحسين (عليه السلام) وقال الآخرون: يزيد بن معاوية وحسين بن علي، ولا سواء ولا سواء.
قال: ثم سكت ثم قال: أزيدك؟ فقال له حكم الأعور: نعم جعلت فداك قال: ثم كان علي بن الحسين ثم كان محمد بن علي أبو جعفر وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم ولولا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى صار الناس يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس، وهكذا يكون الأمر، والأرض ولولا تكون إلا بإمام، ومن مات ولولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وأحوج ما تكون إلى ما أنت عليه إذا بلغت نفسك هذه، وأهوى بيده إلى حلقه، وانقطعت عنك الدنيا تقول: لقد كنت على أمر حسن. انتهى. ومثله في تفسير العياشي ج 1 ص 252.
- وفي الكافي ج 2 ص 21 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد بن عثمان، عن عيسى بن السري قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام).... كما في رواية العياشي الأولى، وزاد فيه: وأحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه هاهنا قال وأهوى بيده إلى صدره، يقول حينئذ: لقد كنت على أمر حسن. انتهى. ونحوه في المحاسن ص 92 ونحوه في وسائل الشيعة ج 20 ص 287 عن النجاشي 209 وخلاصة الرجال ص 60 والشيخ ص 257 والفهرست ص 143 وجامع الرواة ج ص 651 والكشي ص 1. 36.
- وفي رجال الكشي ص 424: جعفر بن أحمد، عن صفوان، عن أبي اليسع قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) حدثني عن دعائم الإسلام التي بني عليها ولا يسع أحدا من الناس تقصير عن شئ منها.... كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت. وفي ثواب الأعمال ص 205 - كما في رواية الكافي الأخيرة. وفي تفسير الصافي ج 1 ص 463 - عن رواية الكافي الثانية. وفي تفسير البرهان ج 1 ص 383 - عن رواية الكافي الثانية،