وعن ابن عباس قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال: ولولا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني، وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله، ويل لمن أبغضك بعدي. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن في ترجمة أبي الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري أن معمرا كان له ابن أخ رافضي فأدخل هذا الحديث في كتبه، وكان معمر مهيبا لا يراجع وسمعه عبد الرزاق. وعن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: ولولا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن كثير الكوفي حرق أحمد حديثه وضعفه الجمهور ووثقه ابن معين، وعثمان بن هشام لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات (....).
- وروى في كنز العمال ج 13 ص 106 عن أبي ذر قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بثلاث: بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة وببغضهم علي بن أبي طالب. خط، في المتفق.
- وروى الحاكم في المستدرك ج 3 ص 128 ... عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي فقال: يا علي أنت سيد في الدنيا، سيد في الآخرة، حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي. صحيح على شرط الشيخين، وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة، وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح.
- وروى الحاكم في ج 3 ص 135 ... سمعت عمار بن ياسر (رضي الله عنه) يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.