- عنه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى. قال: ثبتت المعرفة في قلوبهم ونسوا الموقف وسيذكرونه يوما ما، ولو ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه.
ورواه في علل الشرائع ج 1 ص 117، ورواه في تفسير القمي، وفيه: فمنهم من أقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله: فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل.
- التوحيد للصدوق ص 328 - 330:
- روى الصدوق عشر روايات تحت عنوان (باب فطرة الله عز وجل الخلق على التوحيد) وقد تقدم أكثرها، وجاء في السابعة منها (التوحيد ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين).
- معاني الأخبار للصدوق ص 350:
- محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: حنفاء لله غير مشركين به، وقلت: ما الحنفية؟ قال: هي الفطرة.
انتهى. ورواه في بحار الأنوار ج 3 ص 276، وروى عددا وافرا من هذه الأحاديث ج 3 ص 276 و ج 5 ص 196 وص 223، والحلي في مختصر بصائر الدرجات ص 158 - 160، والحويزي في تفسير نور الثقلين ج 2 ص 96 و ج 4 ص 186.... وغيرهم.
الفطرة حالة استعداد ولولا تعني الإجبار وسلب الاختيار - نهج البلاغة ج 1 ص 120 " اللهم داحي المدحوات وداعم المسموكات، وجابل القلوب على فطرتها، شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما استقبل ".