حكمة الله، السلام على مساكن ذكر الله، السلام على عباد الله المكرمين الذين لا يسبقونه بالقول، وهم بأمره يعملون....
وتجب معرفتهم لأنها طريق معرفة الله تعالى - الكافي ج 1 ص 180 الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: حدثنا محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال قال لي أبو جعفر (عليه السلام): إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من ولولا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالا. قلت: جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال: تصديق الله عز وجل وتصديق رسوله (صلى الله عليه وآله) وموالاة علي (عليه السلام) والائتمام به وبأئمة الهدى (عليهم السلام) والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم، وهكذا يعرف الله عز وجل.
- علل الشرائع ج 1 ص 9 حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن عبد الكريم بن عبد الله، عن سلمة ابن عطا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خرج الحسين بن علي (عليهما السلام) على أصحابه فقال أيها الناس: إن الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه فإذا عبدوا استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه.
فقال له رجل: يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته؟
قال مصنف هذا الكتاب يعني ذلك: أن يعلم أهل كل زمان أن الله هو الذي لا يخليهم في كل زمان عن إمام معصوم، فمن عبد ربا لم يقم لهم الحجة فإنما عبد غير الله عز وجل.
وتجب معرفتهم لحديث: من مات ولم يعرف إمام زمانه هذا الحديث بصيغة المتعددة متواتر في مصادرنا ومصادر إخواننا السنة، ولكن