رواياتهم التي توجب طاعة الحاكم الجائر وهي كثيرة جدا في مصادر إخواننا، وقد وصل فيها التحذير إلى حد اعتبار الثائر على الحاكم الجائر خارجا عن الإسلام، باغيا، واجب القتل، مهدور الدم، يموت موتة جاهلية وأنه كافر مخلد في النار، لكنه إذا انتصر صار حاكما شرعيا واجب الطاعة، وصار الخارج عليه ملعونا كما كان هو ملعونا قبل ساعة.. وهكذا تصنع السياسة ومخالفة الرسول!!
- روى مسلم في صحيحه ج 6 ص 21 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية.
- وروى مسلم في ج 6 ص 22 عن الحسن بن الربيع، عن حماد قال: من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية.... انتهى. وروى نحوه ابن ماجة ج 2 ص 1302 - وروى الحاكم في المستدرك ج 1 ص 118 عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من فارق الجماعة فمات، مات موتة جاهلية. انتهى. وروى نحوه أحمد في مسنده ج 2 ص 93 وص 123 وص 154 وص 296 وص 306 وص 488 و ج 3 ص 445 و 446 - وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 218 وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيليكم بعدي ولاة، فيليكم البر ببره والفاجر بفجوره، فاسمعوا لهم. انتهى. والنسائي ج 7 ص 123، والدارمي ج 2 ص 241، والبيهقي في سننه ج 8 ص 157، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 324 و ج 6 ص 286، وكنز العمال ج 3 ص 509 و ج 6 ص 52، وابن حزم في المحلى ج 9 ص 359..، وغيرهم..، وغيرهم..