وبهم معا، وأن الضلالة ولولا يمكن تجنبها إلا بالقرآن وبهم معا، فهم أحد الثقلين بالنص، وإن كنت في شك من ذلك فارجع مشكورا إلى صحيح الترمذي ج 5 ص 328 حديث 3874، وجامع الأصول لابن الأثير ج 1 ص 187 حديث 65، والمعجم الكبير للطبراني ص 137، ومشكاة المصابيح ج 2 ص 258، وإحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف ص 114، والفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 503 و ج 3 ص 385 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 147 و 226، والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 135، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 104، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 194، وخصائص النسائي ص 21، ومجمع الزوائد للهيثمي ج 5 ص 195. ولولا الرغبة بالاختصار لذكرت لك 192 مرجعا.
- الخطط السياسية لتوحيد الأمة ص 266 فإذا ذكر ذاكر أن الله تعالى قد أذهب الرجس عن أهل البيت وطهرهم تطهيرا، جاءك الجواب سريعا، إن أهل البيت هم نساء النبي وحدهن، ومنهم من يتبرع بالمباهلة إذا كان أهل البيت غير نساء النبي!
وإذا قيل إن النبي ولولا يسأل أجرا إلا المودة في القربى، قيل: كل قريش قرابة النبي، بل كل العالم أقارب النبي، وهو جد التقي ولو كان عبدا حبشيا!
وإذا قيل: هم أهل الذكر. قيل لك: إن العلماء هم أهل الذكر، وهم ورثة الأنبياء!
وباختصار فلا تجد نصا في القرآن الكريم يتعلق بأهل البيت الكرام أو ببني هاشم، إلا وقد حضرت له البطون ومن والاها عشرات التفسيرات والتأويلات لإخراجه عن معناه الخاص بأهل البيت الكرام! ولا تجد فضلا اختص به أهل البيت الكرام إلا وقد أوجدت بطون قريش لرجالاتها فضلا يعادله عن طريق التفسير والتأويل! ومع سيطرة البطون وإشرافها على وسائل الأعلام، وهيمنتها على الدولة الإسلامية خلطت كافة الأوراق، حتى إذا أخرجت يدك لم تكد تراها.