كل أناس بإمامهم، ثم قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية.
فمدوا أعناقهم، وفتحوا أعينهم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ليست الجاهلية الجهلاء.
- وروى الكليني في الكافي ج 1 ص 376 الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي أذينة، عن الفضيل بن يسار قال: ابتدأنا أبو عبد الله (عليه السلام) يوما وقال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية. فقلت: قال ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: إي والله قد قال. قلت: فكل من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية؟ قال: نعم.
- وفيها: الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء قال: حدثني عبد الكريم بن عمرو، عن ابن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال قلت ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قلت: فمن مات اليوم وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم.
- وفي ص 377: أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن الفضيل، عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من مات ولولا يعرف إمامه، مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم، قلت: جاهلية جهلاء جاهلية ولولا يعرف إمامه؟ قال: جاهلية كفر ونفاق وضلال.
- وفي ص 378: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: حدثنا حماد، عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول العامة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال فقال: الحق والله.... الحديث - كما في روايته الثانية بتفاوت.
- وفي ج 1 ص 371: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان ، عن محمد بن مروان، عن فضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، ومن مات وهو عارف لإمامه لم يضره تقدم هذا أو تأخر. ومن مات وهو عارف لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه.