انتهى. وروى في ج 2 ص 477: يا علي إنه من أبغضك في حياتي وبعد موتي مات ميتة جاهلية، وحوسب بعمله في الإسلام. يا علي أنت معي في الجنة. انتهى. وروى نحوه في مستدرك الوسائل ج 18 ص 181 وص 187 وص 182 وفيه (من مات ولولا يعرف إمام دهره..) - وروى محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين ج 1 ص 320، وروى نحوه في ج 2 ص 486 فقال:
محمد بن منصور عن أبي هشام الرفاعي محمد بن يزيد، عن عبد الله بن ميمون الطهوي، عن ليث عن مجاهد: عن ابن عمر قال: بينا أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في نخل بالمدينة وهو يطلب عليا إذ انتهى إلى حائط فاطلع فيه فنظر إلى علي وهو يعمل في الأرض وقد أغبار فقال له: ما ألوم الناس أن يكنوك بأبي تراب. قال ابن عمر: فلقد رأيت عليا تمعر وجهه وتغير لونه واشتد ذلك عليه فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): ألا أرضيك يا علي؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي، تقضي ديني وتبرئ ذمتي. من أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي فقد ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدك ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر. ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يهوديا أو نصرانيا، ويحاسبه الله بما عمل في الإسلام. ثم قال ابن عمر: لقد سماه الله في أكثر من ثلاثين آية سماه فيها كلها مؤمنا.
وقال في هامشه: هذا الحديث - أو قريب منه سند ومتنا - رواه الحافظ الطبراني في الحديث: 100 أو ما حوله من مسند عبد الله بن عمر من كتاب المعجم الكبير:
ج 3 من المخطوطة الورق 20 / ب.
- ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 121، وتوقف في صحته، قال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وقال عن رواية أخرى له: رواه أبو يعلي وفيه زكريا الإصبهاني وهو ضعيف. وقال عن رواية ثالثة له في ج 9 ص 111: رواه الطبراني في