مظلوما، ثم لم يوالك يا علي، لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها.
- عن أم سلمة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يا أم سلمة أتعرفينه؟ قلت: نعم هذا علي بن أبي طالب. قال: صدقت، سجيته سجيتي ودمه دمي وهو عيبة علمي، فاسمعي واشهدي لو أن عبدا من عباد الله عز وجل عبد الله ألف عام بين الركن والمقام ثم لقي الله عز وجل مبغضا لعلي بن أبي طالب وعترتي، أكبه الله تعالى على منخره يوم القيامة في نار جهنم.
أخرجه الحافظ الكنجي بإسناده من طريق الحافظ أبي الفضل السلامي ثم قال:
هذا حديث سنده مشهور عند أهل النقل.
- وأخرج ابن عساكر في تاريخه مسندا عن جابر بن عبد الله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله في النار.
وذكره الكنجي في الكفاية ص 179، وأخرجه الفقيه ابن المغازلي في المناقب، ونقله عنه القرشي في شمس الأخبار ص 33 ورواه شيخ الإسلام الحمويني في الفرايد في الباب الأول. وهناك أخبار كثيرة تضاهي هذه في ولاء أمير المؤمنين وعترته ولولا يسعنا ذكرها....
- قال الشيخ أبو بكر بن شهاب السقاف، وهو شيخ محمد بن عقيل الحضرمي صاحب النصائح الكافية:
حب آل البيت قربه * وهو أسمى الحب رتبه ذنب من والاهم * يغسله مزن المحبة والذي يبغضهم ولولا * يسكن الإيمان قلبه علمه والنسك رجس * عسل في ضرع كلبه لعن الله عدو الآل * إبليس وحزبه