- وسائل الشيعة ج 1 ص 90 وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعن عبد الله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) (في حديث) قال:
ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمان الطاعة للإمام بعد معرفته، أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره، وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه وتكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان. ورواه البرقي في المحاسن عن عبد الله بن الصلت بالإسناد.
- وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد، عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) (في حديث) قال: إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، وباب الكعبة وذاك حطيم إسماعيل، ووالله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان، وقام الليل مصليا حتى يجيئه النهار، وصام النهار حتى يجيئه الليل، ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا.
- علي بن إبراهيم في تفسيره، عن أحمد بن علي، عن الحسين بن عبيد الله، عن السندي بن محمد، عن أبان، عن الحارث، عن عمرو، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى، قال: ألا ترى كيف اشترط ولم تنفعه التوبة والإيمان والعمل الصالح حتى اهتدى؟ والله لو جهد أن يعمل ما قبل منه حتى يهتدي، قال: قلت: إلى من جعلني الله فداك؟ قال: إلينا.
أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة جدا.
- مستدرك الوسائل ج 1 ص 149 - 155 وعن سلام بن سعيد المخزومي عن يونس بن حباب عن علي بن الحسين (عليه السلام)