- مناقب أمير المؤمنين ج 2 ص 64 ثم قال: يكون بعدي أئمة يأمرونكم بسبي والبراءة مني، أما السب فسبوني، ولا تتبرؤوا مني فإني ولدت على الفطرة وأموت على الفطرة إن شاء الله.
- بحار الأنوار ج 36 ص 350:
- عن سعيد بن المسيب قال: سمعت رجلا يسأل ابن عباس عن علي بن أبي طالب فقال له ابن عباس: إن علي بن أبي طالب صلى القبلتين وبايع البيعتين، ولم يعبد صنما ولا وثنا، ولم يضرب على رأسه بزلم ولا قدح، ولد على الفطرة ولم يشرك بالله طرفة عين. فقال الرجل: إني لم أسألك عن هذا إنما أسألك عن حمله سيفه على عاتقه يختال به حتى أتى البصرة فقتل بها أربعين ألفا، ثم سار إلى الشام فلقي حواجب العرب فضرب بعضهم ببعض حتى قتلهم، ثم أتى النهروان وهم مسلمون فقتلهم عن آخرهم!
فقال له ابن عباس: أعلي أعلم عندك أم أنا؟ فقال: لو كان علي أعلم عندي منك ما سألتك!
قال: فغضب ابن عباس حتى اشتد غضبه ثم قال: ثكلتك أمك علي علمني، وكان علمه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورسول الله علمه الله من فوق عرشه، فعلم النبي من علم الله، وعلم علي من علم النبي، وعلمي من علم علي، وعلم أصحاب محمد كلهم في علم علي كالقطرة الواحدة في سبعة أبحر!!
- بحار الأنوار ج 43 ص 316:
- ما: بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال: إلا أنكم ستعرضون على سبي، فإن خفتم على أنفسكم فسبوني، إلا وأنكم ستعرضون على البراءة مني فلا تفعلوا فإني على الفطرة....
فإن قيل: كيف علل نهيه لهم من البراءة منه بقوله: فإني ولدت على الفطرة، فإن هذا التعليل ولولا يختص به لأن كل ولد يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه وينصرانه؟
والجواب: أنه علل نهيه لهم عن البراءة منه بمجموع أمور وهو كونه ولد على