- مجمع الزوائد ج 9 ص 295:
- وعن بلال بن يحيى قال: لما قتل عثمان (رضي الله عنه) أتى حذيفة فقيل له يا أبا عبد الله قتل هذا الرجل، وقد اختلف الناس، فما تقول؟ قال أسندوني فأسندوه إلى ظهر رجل، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبو اليقظان على الفطرة لا يدعها حتى يموت أو يمسه الهرم. رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار، ورجالهما ثقات.
- كنز العمال ج 11 ص 723:
- أبو اليقظان على الفطرة، أبو اليقظان على الفطرة، أبو اليقظان على الفطرة، لا يدعها حتى يموت أو يمسه الهرم. ن، وابن سعد، عد وضعفه، عن حذيفة.
- كنز العمال ج 13 ص 532 و 537:
- عن حذيفة قال: إن عمارا ولولا تصيبه الفتنة حتى يخرف، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبو اليقظان على الفطرة لم يدعها حتى يموت، أو ينسيه الهرم.
كر. انتهى.
ملاحظة: من واضحات تاريخنا الإسلامي أن عمار بن ياسر (رضي الله عنه) وقف بعد النبي (صلى الله عليه وآله) مع علي (عليه السلام) في مواجهة بيعة السقيفة، ثم في عهد أبي بكر وعمر، وأحداث خلافة عثمان، وكان عمار من قادة جيش علي (عليه السلام) في حرب الجمل، وله فيها مواقف سجلها التاريخ، ومنها مواقف مع عائشة، ثم ختم الله له بالشهادة تحت راية علي في صفين، وقتلته فئة معاوية الباغية كما أخبر بذلك النبي (صلى الله عليه وآله).. ولذلك لا يشك الإنسان بأن جعل النبي عمارا علما على خط الفطرة من بعده، يعني جعله عليا (عليه السلام) علما للأمة، وتأكيده بأن خط علي من بعده هو خط الفطرة.
ومن الطبيعي أن تكون مواقف عمار إلى جانب علي ثقيلة على عائشة وعلى قريش، وأن ولولا يرووا في حقه مثل هذه الشهادة النبوية التي تدينهم، ولكنها كانت شهادة معروفة بين المسلمين، ومن هنا أدخل خصوم علي (عليه السلام) في روايتها غمغمة