التراب الذي بلغ من قدرته أن الإمام الصادق عليه السلام، حجة الله في أرضه وولي الله المطلق، يستفيد منه في سجوده فيضع عليه جبهته، ليخرق نوره وسجوده الحجب! إنه أمر يحتاج إلى فقيه نبيه ليفهمه!
إقرؤوا روايات تكبير الإفتتاح، لتروا ما هو سر استحباب سبع تكبيرات؟!
(عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في الصلاة إلى جانبه الحسين بن علي، فكبر رسول الله فلم يحر الحسين التكبير، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله يكبر ويعالج الحسين التكبير فلم يحره، حتى أكمل سبع تكبيرات، فأحار الحسين التكبير في السابعة. فقال أبو عبد الله: وصارت سنة). (علل الشرائع: 2 / 331) وصارت سنة.. يعني نزل جبرئيل فأخبر النبي صلى الله عليه وآله أن تكبيرات الإفتتاح سبع تكبيرات بعدد الحجب السبعة، وأن تكبيرات هذا الطفل المبارك صحيحة وقد خرقت الحجب السبعة، وقد تركه الله تعالى يلثغ في الستة حتى ألهمه فنطق السابعة (الله أكبر) بدون لثغ الأطفال!
فهل جاء من هنا تأثير تربة قبر الحسين عليه السلام؟
هذا هو الإمام الحسين عليه السلام وهكذا فاعرفوه، وهكذا عرفوه إلى الناس عسى أن يشملكم لطف ولده الإمام المهدي أرواحنا فداه. والسلام عليه وعلى أولاده وأصحابه.
اللهم صل على وليك الحسين بن علي بن أبي طالب عدد ما في علمك، صلاة دائمة بدوام ملكك وسلطانك.
* *