1 - أنه لا يعذر الإنسان بالجهل في ايا (كذا) من المواضيع التي تشكل العقيدة الإسلامية، فهو لا يعد مؤمنا في الأصل.
2 - أن ما لم يقم عليه دليل عقلي قطعي، لا يطلب الإيمان به، ولا يعتبر من العقيدة.
ويجب أن يطلق على ذلك القسم مسمى آخر، يميزه عن مواضيع العقيدة... فلو أطلق عليه اسم المواضيع المتعلقة بالعقيدة، لجازت التسمية.
* أمثلة على ما يطلب الإيمان به ولا مجال للظن أو الاجتهاد فيه: (مواضيع العقيدة): وحدانية الله، الجنة والنار، البعث، الحساب...
* أمثلة على ما لا يطلب الإيمان به، ويجوز فيه تغليب الراجح من الاجتهاد وغلبة الظن (المواضيع المتعلقة بالعقيدة): مصير أولاد الكفار الذين يموتون على دين آبائهم. مصير أهل الفترة الذين لم يدركوا الرسل. رؤية الرسول ربه (تفسير الآيات في سورة النجم وفي سورة الإسراء).
وجزاكم الله خيرا أيها الإخوة، والسلام عليكم ورحمة الله.
لا حزن إلا في جهنم ولا سعادة إلا في الجنة.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 10 - 1 - 2000، الثامنة والنصف صباحا:
الأخ الكريم أبا هاجر، هذا المنهج لا بأس به، بشرط أن يكون كلامنا محددا، فالكلام في العقائد لا يتحمل العموم والإبهام..
نحن نعرف أن رسول الله صلى الله عليه وآله عامل الناس على الظاهر، وقبل إسلام من نطق بالشهادتين حتى تحت السيف..
وهذا معناه: أن الذي يعلن قبوله للإسلام يصبح جزءا من الأمة الإسلامية، ويكون مصون الدم والعرض والمال، إلا بحقه المقرر المجمع عليه، وحسابه