الذين أخذوا بحديث أبي رزين رغم تكذيب النقاد له!
- في توضيح المقاصد: 1 - 430: قوله ولقد رواه أبو رزين إلخ...
عن أبي رزين العقيلي، قال: قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟. قال: كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه. رواه الترمذي وابن ماجة. قال الذهبي:
وإسناده حسن.
- وفي توضيح المقاصد: 1 - 531:
رواه الترمذي وابن ماجة وإسناده حسن، وقد رواه شعبة وغيره عن يعلى، وقالوا عدس بدل حدس، ورواه إسحاق ابن راهويه عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد، وعنده: ثم كان العرش فارتفع على عرشه!!
وروى حرب عن ابن راهويه: تحته هواء وفوقه هواء، يعني السحاب، وقال أبو عبيد: العماء الغمام.
وقال الحسن ابن عمران الحنظلي الهروي: سمعت أبا الهيثم خالد بن يزيد الرازي يقول: أخطأ أبو عبيد، إنما العما مقصور، ولا يدرى أين كان الرب، يعني قبل خلق العرش. ويروى عن أبي رزين حديث طويل بإسنادين مدنيين في الباب، لكنه ضعيف. انتهى كلام الذهبي.
قلت: هذا كلام الذهبي، وقد ساقه بتمامه الناظم في كتاب (الهدى) وقال: هذا حديث كبير جليل الشأن، ينادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة!! إلى أن قال: ولم يطعن أحد فيه، وفي أحد من رواته!!