العلم للرحمن جل جلاله * وسواه في جهلاته يتغمغم ما للتراب وللعلوم؟ وإنما * يسعى ليعلم أنه لا يعلم * وكتب (أبو هاجر) بتاريخ 10 - 1 - 2000، الثامنة والنصف مساء:
الأخ الكريم العربي:
كلامك عن الفرق بين الإسلام والإيمان غير دقيق.
فالإسلام هو الظاهر لنا، والإيمان هو ما يكنه الشخص في نفسه من معتقد.
والمؤمن هو مسلم، ولكن من تظاهر بالإسلام حكمنا له بالإسلام وأوكلنا أمر إيمانه إلى الله... فهو ممكن أن يكون منافق (كذا)، والمنافق هو كافر لا نستطيع الحكم عليه بالكفر بسبب استتار نيته.
(قالت الأعراب آمنا...) أتمنى أن أكون قد أوضحت الفرق. والسلام عليكم.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 10 - 1 - 2000، العاشرة ليلا:
الأخوة الكرام، أرجو أن يكون هدفنا أن نضع بعض القواعد التي تنفع المسلمين في نظرتهم لبعضهم، وأرانا نقترب من ذلك..
وما ذكرته يا أخ أبا هاجر هو قاعدة تقول: (إنما يجب على المسلم بما هو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة من عقائد الإسلام، دون غيره مما هو اجتهادي مختلف فيه). حسنا، وما دام ثبوت السند والدلالة أمر نسبي، فهل يجب على من ثبت عنده أن يعذر من لم يثبت عنده، أم يجوز له أن يفرض عليه اجتهاده ويحاسبه عليه؟