أن نتحاور فيه، وما لا يدرك كله لا يترك جله... إنما، في فترة العيد، بإذن الله... جزاك الله خيرا...
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما، وآتنا الحكمة وافتح لنا أبواب الفهم يا كريم.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 7 - 1 - 2000، العاشرة مساء:
محور الموضوع ما يلي:
من البديهي أنه يجب على المسلم الاعتقاد بكل عقائد الإسلام التي ثبت أنه من ضرورياته، كالإيمان بالشهادتين والقرآن واليوم الآخر والبعث والحساب والجنة والنار.. إلى آخره.
أما تفاصيل هذه العقائد، فنرى أهل المذاهب يعدون تفسيراتهم من ضروريات الدين، ويفرضون على المسلم الإيمان بها، وإلا فقد يعدونه خارجا عن الدين.
والسؤال:
أن الشاب المسلم، هل يجب عليه البحث والتحقيق عن تلك التفاصيل وتحصيل الإيمان بها على أساس المذاهب؟
أم يجوز له تقليد من يثق بعلمه وتقواه من الصحابة أو أئمة المذاهب أو العلماء؟
وهل يجوز له أن يقول:
اللهم إني لست مسؤولا إلا عن ضروريات الدين.. والباقي لا أريد تكوين رأي فيه، ولا تقليد أحد فيه، وأنا أعتقد بالواقع الذي هو في علمك؟
فهل تكون ذمته بريئة عند ربه؟