صفات معبود الوهابيين وإمامهم!!
* وكتب (العاملي) في شبكة أنا العربي، بتاريخ 6 - 7 - 1999، عدة موضوعات تحت عنوان (معبود الوهابيين)، وهذه بعض ما جاء فيها:
- قال الشيخ ابن باز في فتاويه ج 4 ص 131:
التأويل في الصفات منكر ولا يجوز، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وعلى هذا سائر أهل العلم من أصحاب النبي (ص) ومن بعدهم أئمة المسلمين كالأوزاعي والثوري ومالك وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق. انتهى.
وليت الشيخ ابن باز سمى لنا واحدا من الصحابة أجرى الصفات على ظاهرها الحسي، وليته ذكر نصا عن واحدا للتابعين أو تابعي التابعين الذين سماهم، فقد تتبعنا أقوالهم في الصفات فلم نجد فيها مسألة الحمل على الظاهر الحسي! إلا عند قدماء المجسمة من اليهود، مثل كعب الأحبار ووهب ومقاتل، ومن قلدهم!
وقد سأل أحد المسلمين مرجعهم في الحديث الشيخ ناصر الدين الألباني، السؤال التالي كما ورد في فتاوي الألباني ص 509:
سؤال: هل العقيدة التي يحملها السلفيون هي عقيدة الصحابة؟ وإن هناك من الناس من يزعم إن كانت عقيدة الصحابة فأتونا ولو بصحابي واحد يقول في الصفات نؤمن بالمعنى ونفوض الكيف.
جواب: هل هناك صحابي تأول تأويل الخلف، نريد مثالا أو مثالين؟!