أرجو من الإخوة الكرام المشاركة.. وشكرا.
* وكتب (أبو هاجر) بتاريخ 8 - 1 - 2000، السابعة صباحا:
الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله.
أفضل أن نجزئ الموضوع إلى خطوات ونسير خطوة، خطوة....
لتسهل المتابعة والتدقيق.
العقيدة الإسلامية: هي ما طلب الله من الناس الإيمان به، وامتدح فاعله، ووصفه بالمؤمن ووعده بالخلود في الجنة....
وأيضا فقد ذم الله منكره أو الشاك فيه، ووصفه بالكافر والمنافق ووعده الخلود في النار.
الإيمان في النصوص الإسلامية: التصديق الجازم المطابق للواقع بناء على دليل عقلي. تفصيل التعريف أعلاه:
- التصديق الجازم: لا يقبل الشك في الإيمان، فالشك في العقيدة هو النفاق، وهو يهدم الإيمان.
- المطابق للواقع: هذا الجزء مرتبط مع الجزء الأخير من التعريف، والمعنى أن لا تقوم للعقل حجة بإنكاره.... كمن قال: بأن الصنم الذي لا يضر ولا ينفع إله.
- بناء عن دليل عقلي: أي له دليل إثبات عقلي قطعي.
- وهذا التعريف مشتق من آيات القرآن التي تجعل الشك هادما للإيمان، وتجعل عدم مطابقة الواقع دليلا هادما لجميع عقائد الكفر، وتجعل فقدان القدرة على إثبات صحة المعتقد دليلا على بطلان جميع ما يعتقده الكفار.
ويفهم من ذلك: