في القلعة حول مسألة المسائل كما يحلو لي تسميتها.. ما يحرز المرء من أطرافها طرفا إلا وفاجأه النقصان من طرف!!
ولتسلم لمحبك: سيف التوحيد،،، ليت شعري، أي طير.. يسمع الأحزان تبكي.. بين أعماق القلوب، ثم لا يهتف في الفجر.. برنات النحيب، بخشوع واكتئاب!!! لست أدري!
أي أمر أخرس العصفور عني.. أترى مات الشعور؟
في جميع الكون حتى.. في حشاشات الطيور أم بكى خلف السحاب!
* فأجابه (العربي) بتاريخ 16 - 12 - 1999، الرابعة والنصف مساء:
أخي العزيز سيف التوحيد سلمه الله.. آمين.
أشكر لك يا أخي هذه الأريحية، وكنت دائما سباقا إلى الخير.
ولقد أرسلت لك رسالتين عبر البريد الإلكتروني، لكن لعل المانع عن إجابتك عنهما، خير.
وبالنسبة للقلعة فلعلك رأيت ما وصل إليه الوضع هناك [...].
أخي الحبيب أنا في غاية الشوق إلى قراءة ما ستكتبه، فالله يعلم أني لا أريد إلا الوصول إلى الحق. [...] وبالنسبة لهذا الموضوع فأنا كتبته منذ سنة تقريبا، وأرجأت نشره، وهذه أول نشرة له.
وبانتظار تعليقاتك أنت والأخوة جميعا. المحب العربي.