على هذا الأساس استحق الوهابيون أن يقال عنهم: إن مذهبهم مبني على أساس هش ومغالطة تسمى في علم المنطق: (قبول المقدمات ورفض النتيجة) وتسمى في علم الكلام: (عدم الالتزام بلوازم المذهب) وتسمى في لغة عصرنا: (تبني التشبيه والتجسيم والفرار من اسمه).
محاولاتهم إخفاء عقيدتهم في تجسيم معبودهم!
* كتب (العاملي) في شبكة أنا العربي، بتاريخ 11 - 7 - 1999، موضوعا بعنوان (من فعاليات كعب الأحبار وأتباعه لنشر عقيدة التجسيم بين المسلمين) جاء فيه:
روى ابن خزيمة في كتابه التوحيد ص 225 - 230:
عن عبد الله بن الحرث قال: اجتمع ابن عباس وكعب فقال ابن عباس:
إنا بنو هاشم نزعم أو نقول: إن محمدا رأى ربه مرتين، قال فكبر كعب حتى جاوبته الجبال! فقال: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى صلى الله عليهما وسلم!. انتهى.
ومن الواضح أن تكبير كعب الأحبار (حتى جاوبته الجبال)! يدل على أن إثبات رؤية النبي صلى الله عليه وآله لربه كان مطلبا مهما عند كعب، وأنه كان يبحث عمن يوافقه عليه ولا يجد.. فلما وافقه ابن عباس كما تزعم الرواية، صرخ بصوت عال من فرحه، لأن ذلك يوافق مصادره اليهودية في تجسيد الله تعالى، وجلوسه على عرشه، ونزوله إلى الأرض، ومصارعته ليعقوب! إلى آخر افتراءات اليهود على الله تعالى!!.