وهو راوي حديث البخاري: ترون ربكم يوم القيامة!
- مسند أحمد: 4 - 11: ثنا وكيع، ثنا شعبة عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، عن أبي رزين العقيلي، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن، قال: حج عن أبيك واعتمر، قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، قال أنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين، قال: قلت يا رسول الله أكلنا يرى الله عز وجل يوم القيامة، وما آية ذلك في خلقه؟ قال: يا أبا رزين أليس كلكم يرى القمر مخليا به؟ قال:
قلت: بلى يا رسول الله. قال: فالله أعظم. ورواه في سنن ابن ماجة: 1 - 64، ورواه أحمد: 4 - 11.
- وفي مسند أحمد: 4 - 12: عن عاصم بن لقيط، أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له: نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق، قال لقيط: فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسلاخ رجب، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداء، فقام في الناس خطيبا فقال: أيها الناس ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام! ألا لأسمعنكم.
ألا فهل امرؤ بعثه قومه؟ فقالوا: إعلم لنا ما يقول رسول، لعله أن يلهيه حديث نفسه، أو حديث صاحبه أيلهيه الضلال، ألا إني مسؤول، هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا، ألا اجلسوا، ألا اجلسوا، قال: فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت: يا رسول الله ما عندك من علم الغيب؟ فضحك لعمر الله وهز رأسه، وعلم أني أبتغي لسقطه،