أتباع ابن تيمية تكالبت حججهم.. وتكالبها لا حقيقة ولا مجاز!!
* كتب (العاملي) في 10 - 7 - 1999 موضوعا بعنوان (حجج مشارك (تكالبت) عليه، فساعدوه ساعدكم الله)، جاء فيه:
أرجو المعذرة من هذا العنوان وهذا التحدي، فقد أجازه الشرع لإثبات الحق وإبطال الباطل.
والقصة هي: أن ابن تيمية وأتباعه يزعمون أن الله تعالى له أعضاء حقيقية!
يدان ورجلان ووجه وعينان بل عيون.. إلخ. وقد تحججوا لذلك بالآيات الكريمة مثل قوله تعالى (يد الله فوق أيديهم) ورفضوا تفسير المسلمين لها بأن معناها: قدرة الله فوق قدرتهم، وقالوا: يجب حمل ألفاظ القرآن والسنة كلها على المعاني الظاهرية الحقيقية الحسية، والمعنى في الآية وأمثالها: أن الله تعالى له يد وهي عضو الجارحة المعروفة!
وعلى هذا بنوا مذهبهم، وأصروا على التجسيم!! وتورطوا في مثل قوله تعالى: كل شئ هالك إلا وجهه.. وهو معكم أينما كنتم.. وغيرها..
لكنهم ظلوا مصرين!!
وفي بحثي مع مشارك وتهرباته المتواصلة من الأجوبة، ومطالباته المتكررة بأجوبتنا قال في موضوع: يا عاملي هل لك عقيدة: (بإمكانك أن تعلن عجزك وحيرتك في جواب السؤال الخامس، ولذلك سأطرحه للبقية الباقية الذين تكالبت عليهم حجج أهل السنة، ولله الحمد).
فأجبته: ما زلنا معك في حديث العماء يا مشارك، أما إن أردت أن تهرب منه فاهرب، واطرح ما شئت لمن شئت، وما أراك إلا ستستنجد بي وبغيري! وقد أخطأت في وصف حججك بخطأين... إلى آخره..