معبود ابن تيمية ليس جسدا، ولكنه جسم!!
- قال في تلبيس الجهمية ص 619: وقال بعضهم: قد قال الله تعالى:
(واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا) فقد ذم الله من اتخذ إلها جسدا والجسد هو الجسم فيكون الله قد ذم من اتخذ إلها هو جسم، فيقال له هذا باطل من وجوه: أحدها: أن هذا إنما يدل على نفي أن يكون جسدا لا على نفي أن يكون جسما، والجسم في اصطلاح نفاة الصفات أعم من الجسد...
معبود ابن تيمية ليس له كف ء ومثيل.. ولكن له شبيه!!!
- وقال في ص 543 منه:
وأما التمثيل فقد نطق القرآن بنفيه عن الله في مواضع كقوله: (ليس كمثله شئ) وقوله: (هل تعلم له سميا) وقوله: (ولم يكن له كفوا أحد) وقوله:
(فلا تجعلوا لله أندادا) وقوله: (فاعبدوه واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) أي: نظيرا يستحق مثل اسمه، ويقال مساميا يساميه! انتهى!.
فهل يكفيك هذا يا مشارك؟ أم تريد أضعافه؟!!!
أما الأحاديث الضعيفة وغير المعقولة التي أقام عليها ابن تيمية عقيدته فهي كثيرة، وكلها صححها، ومنها حديث (العماء)، ومنها (خلق الله آدم على صورته) ومنها أحاديث العرش التي تشبه نصوص التوراة.. إلخ. فماذا تريد منها، حتى أخبرك في أي كتاب اعتمد عليه ابن تيمية؟!!!.
أعود فأقول: حكم عقلك، أو ليحكم بيننا ثالث!