ابن تيمية وأتباعه ينفون وجود المجاز في اللغة العربية!!
يزعم أتباع ابن تيمية أن الله تعالى جسم وله أعضاء وجوارح حقيقية!
ويفسرون آيات وأحاديث صفاته عز وجل بظاهر اللفظ الحرفي الحسي، فيقولون إن لله تعالى يدا، بل أيدي، وأعين، وأرجل!! لأنه تعالى قال (يد الله فوق أيديهم) وقال لموسى (فإنك بأعيننا)!! إلى آخره.. ولا يقبلون تفسير عامة المسلمين لليد بالقدرة والقوة والنعمة، لأن القرآن نزل بلغة العرب، واستعمل التعبيرات المجازية المتعارفة في لغتهم، بل في لغات العالم!!
وقد جرى حوارات متعددة مع علمائهم في هذا الموضوع.. وهذه نماذج منها:
* كتب (العاملي) في شبكة أنا العربي، بتاريخ 11 - 6 - 1999، موضوعا بعنوان (الحقيقة والمجاز في اللغة العربية)، جاء فيه:
من الواضح أن الأساس التنظيري الذي قام عليه مذهب المجسمة القدماء والجدد، هو مقولة: ضرورة حمل الألفاظ على ظاهرها، فهذه هي كل الأساس التنظيري لمذهبهم، وقد أخذوا هذا التنظير في فترة متأخرة من المذهب الظاهري الذي أسسه داود الأصفهاني، وروج له في المغرب وبقيت آثاره في مؤلفات ابن حزم الظاهري. وبما أن وجود التجسيم كأفكار ومذهب كان قبل المذهب الظاهري، فيكون الأساس العلمي الذي تبنوه لمذهبهم مولودا بعد المذهب! وبالتعبير العلمي (أساسا التقاطيا) شبيها بالمذهب الشيوعي الذي ولد أولا وتعصب له أتباعه، وبعد مدة تبنوا التنظير له بالمادية التاريخية (الديلكتيك) فالتقطوها وجعلوها (أساسا علميا) للشيوعية...