* وكتب (العاملي) بتاريخ 11 - 1 - 2000، الثانية والنصف ظهرا:
شكرا على توضيحك يا أبا هاجر مقصودك ب (قطعي الثبوت، قطعي الدلالة).
وبهذا ثبت أنك تتبنى قاعدة أصولية في ميزان العقائد الإسلامية، قد تتفق نتيجتها مع هذا العالم أو ذاك، وهذا المذهب أو ذاك.. كما أني أوافقك على تنزيه الله تعالى عن الجهة والجسمية الحقيقية، وتفسير الآيات الموهمة لهما بالمجاز.
وسؤالي الآن: إذا كان الدليل على عقيدة ما في رأيك قطعي الثبوت والدلالة، وفي رأي غيرك ظنيا في أحدهما أو كليهما.. فهل تعذره في ذلك؟....
(( تم المجلد الثاني من كتاب: (الإنتصار) مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت ويليه الجزء الثالث إن شاء الله، وموضوعه:
رد اتهامهم للشيعة بأنهم يقولون بتحريف القرآن.